التاريخ : ٠٩/٠٩/٢٠١٣
وقعت مؤسسة الحسين للسرطان والبنك الإسلامي الأردني مذكرة تفاهم لانضمام البنك إلى برنامج التسمية والتشريف التابع للمؤسسة بالتبرع بمبلغ 200 ألف دينار لتسمية أربع غرف للعناية الحثيثة في مشروع توسعة المبنى الجديد التابع لمركز الحسين للسرطان .
ووقع المذكرة بالنيابة عن المؤسسة سمو الأميرة دينا مرعد،والمدير العام للمؤسسة عن البنك موسى شحادة نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام.
وأعربت سمو الأميرة دينا مرعد عن شكرها للبنك الإسلامي الأردني مبينة أهمية مشاركة القطاع الخاص والبنوك في الكفاح ضد مرض السرطان.
وقالت سموها: "ان دعم البنك الإسلامي لمشروع توسعة المبنى الجديد التابع للمركز يجسد إيمان البنك العميق وإدراكه لحجم المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقه كأحد أكبر البنوك الإسلامية الرائدة في الأردن وأتمنى من جميع المؤسسات الخاصة والبنوك دعم هذا المشروع الذي سيساهم في توفير العلاج لأكبر عدد ممكن من المرضى".
وقال شحادة: "ان تقديم مصرفنا الدعم لمشروع التوسعة لمبنى مركز الحسين للسرطان يأتي متمماً لدور البنك الاقتصادي والاجتماعي، بتحمله لمسؤولياته الاجتماعية تجاه أبناء الوطن، وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي ممثلاً بدعم القطاع الصحي، والالتزام بشراكات مستدامة مع مؤسسات رسمية وهيئات خيرية وتطوعية تدعم رسالة مكافحة مرض السرطان و تسهم بتقديم ارفع مستوى من الرعاية الطبية للمرضى، وبالأخص الأقل حظاً وغير القادرين على تغطية نفقات علاجهم.
واضاف: " اننا نقدر الدور الذي تقوم به سمو الأميرة دينا من جهد مميز في هذا المجال وما تضطلع به مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في تقديم العلاج والرعاية الصحية وفق أعلى المستويات والمعايير الدولية وتوفير أفضل وأحدث التقنيات المتوافرة لعلاج مرضى السرطان ليعود بالأثر الايجابي على المستوى الخدمي والصحي المقدم في الأردن، مؤكدين استمرارية دعمنا للمؤسسة ورسالتها النبيلة بمختلف البرامج والطرق المتاحة".
يشار الى ان البنك الإسلامي الأردني هو أحد الداعمين المستمرين لمؤسسة الحسين للسرطان، ومن شركاء برنامج "صناديق التبرعات" التابع للمؤسسة حيث يضع البنك صناديق التبرعات في جميع فروعه.
يذكر أن مشروع البناء الجديد سيشتمل على بناء مبنيين جديدين على الأرض المقابلة للمركز، بمساحة تعادل ثلاثة أضعاف مساحة مباني المركز الحالية وبذلك مضاعفة قدرة المركز على استيعاب المرضى وضمان راحتهم مع توفير أفضل علاج لهم بأحدث التقنيات المتوفرة، بالإضافة إلى التقليل من أعداد المرضى على قوائم الانتظار، بحيث لا يحرم أي مريض من حقه في الحصول على فرصة حقيقية للشفاء.
العوده إلى قائمة الأخبار